ليبيا من مصدر للنفط العالمي إلى شح وبعد أن كانت ليبيا دولة مصدرة للنفط في العقود الماضية. وأصبحت الآن دولة فقيرة من خلال عمليات التهريب والفوضى الأمنية والمزارع الحكومية وحروب الشوارع. والتي خلفت مجتمعة سوقًا سوداء وأسعارًا غير منظمة وخللًا في عمليات التوزيع. ومن خلال موقعنا سعر الذهب سنتعرف على تفاصيل هذا الموضوع.
ليبيا من مصدر للنفط العالمي إلى شح
ورغم الوعود الحكومية الأخيرة بحل هذه الأزمة والحملات الأمنية للحد من التهريب، إلا أن أزمة الوقود اتسعت هذه الأيام. ووصلت إلى حدتها في مدن جنوب شرق وجنوب غرب ليبيا. والتي تعاني من عدم توفر البنزين والغاز، في حين وتزايد نشاط السوق السوداء.
كما ذكر عدد من المواطنين الليبيين، حسب شهود عيان في محطات تلفزيونية عربية، أن الحصول على بعض لترات البنزين أو قنينة الغاز يتطلب الآن وقتا طويلا، تجاوز 10 ساعات. للوقوف أمام محطات التوزيع التي لا يتم توريدها بشكل منتظم
كما أضاف أحدهم أن المادة أصبحت الآن متوفرة فقط في المنطقتين الشرقية والغربية، مشيراً إلى أن سيارته بدون بنزين منذ أسبوع، الأمر الذي أعاق حركته وأجبره على البقاء في المنزل.
اقرأ هنا: خريطة حقول النفط في السعودية
أين يذهب النفط وما هو رد شركات المحروقات؟
نفت شركة البريقة الحكومية المسؤولة عن تسويق النفط وجود أزمة. وقالت إن الوقود متوفر وأن الإمدادات مستمرة، مشيرة إلى أنها مستمرة في تزويد محطاتها في كافة المناطق الليبية على مدار الساعة.
فيما يؤيد العديد من الليبيين قرار رفع الدعم عن الوقود واستبداله بالنقود، مشيرين إلى أنه الحل الوحيد للقضاء على التهريب. وأن الإبقاء على هذا الوضع لا يفيد إلا اللصوص والعصابات الإجرامية.
يُشار إلى أن رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، كان قد أصدر قرارا بإلغاء دعم الوقود الذي قدرت تكلفته بنحو 4 مليارات دينار سنويا (835.49 مليون دولار) من موازنة الدولة. ولكنه تعرض لانتقادات كبيرة دفعته إلى التراجع وفتح نقاشات حول الأمر.
ونفذت حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس مؤخرا عدة حملات أمنية نجحت خلالها في القبض على العشرات من المهربين. وضبط كميات كبيرة من الوقود قبل تهريبها أو بيعها في السوق السوداء.
اقرأ هنا: الاستعلام عن تأمين مركبة
وفي الختام نكون قد تعرفنا على كافة التفاصيل المتعلقة في ليبيا من مصدر للنفط العالمي إلى شح وكذلك أين يذهب النفط.
