تسريب الوثائق الرسمية التي كان يحملها الرئيس الإيراني، لقد نشرت مجموعة من المتسللين الإلكترونيين. وثائق رسمية حملها الرئيس الإيراني خلال زيارته الأخيرة لسوريا، تكشف التقييمات والتوصيات الإيرانية بشأن الوضع في سوريا والمنطقة. تابعوا المقال التالي عبر موقع سعر الذهب لنتعرف على التفاصيل.
تسريب الوثائق الرسمية التي كان يحملها الرئيس الإيراني
سنبين لكم ماهي الوثائق التي تم تسريبها كما يلي:
- لقد تضمنت الوثائق تقريرا من سبع وعشرين صفحة. حيث أعد للرئيس الإيراني قبل اللقاء مع الرئيس السوري بشار الأسد، تناول العديد من القضايا السياسية والاقتصادية والأمنية والإنسانية.
- ومن أبرز ما جاء في التقرير ما يلي: ستؤثر الأزمة الأوكرانية سلباً على الوضع على الأرض في سوريا. بسبب انشغال روسيا بالتدخل العسكري هناك، وهذا سيؤدي إلى زيادة نشاط الجماعات المسلحة المعارضة للنظام السوري، وضعف دعم روسيا لسوريا على المستوى الاقتصادي، وخاصة في مجال توفير القمح والحبوب.
- كما أن القوات الأميركية تستخرج وتسرق النفط السوري في مناطق السيطرة الكردية، وأن روسيا فشلت في التوسط بين الأكراد والنظام السوري. للتوصل إلى حل سياسي يحفظ وحدة الأراضي السورية.
- كما تحاول تركيا فرض الاعتراف بجبهة النصرة التي يقودها أبو محمد الجولاني. كمجموعة معتدلة، وتعزيز وقف إطلاق النار في إدلب، ومنع أي عملية عسكرية للنظام السوري أو حلفائه لاستعادة المنطقة.
- يزعم العاهل الأردني أن انسحاب القوات الروسية من جنوب سوريا. وملء الفراغ بإيران وحزب الله يشكل تهديدا أمنيا للأردن. كما يصف بيان وزارة الداخلية الأردنية، الذي قال عن ضبط شحنات مخدرات وأسلحة على الحدود السورية الأردنية، بالاتهامات، ويحث البلدين على مواجهة الجهود الأردنية التحذيرية. من الوجود الإيراني على حدودها.
اقرأ أيضًا: الأسد يلغي الدورة التكميلية لطلاب الثانوية
أهم الوثائق التي سرقت من الرئيس الإيراني في زيارته لسوريا
لعل أهم الوثائق كانت تتحدث عن مايلي:
- كذلك يدور الحديث عن استعادة الأردن وجود جماعات المعارضة المسلحة في درعا على الحدود الأردنية، وتشكيل تحالف عسكري يضم الأردن والسعودية ومصر في تلك المنطقة، وعن مخاوف إيرانية من احتمال قيادة هذه الدول لعملية مماثلة. على ما فعلته تركيا في الشمال بتوفير مناطق آمنة على الحدود. أردني.
- كما إن تواجد القوات الأمريكية على الحدود العراقية السورية في المناطق الكردية. يعيق وصول إيران إلى البحر الأبيض المتوسط عبر الجسر البري بين إيران والعراق وسوريا ولبنان. كما أن أمريكا تعرقل ذلك الجسر بقواعد عسكرية تمنع حركة النقل والتجارة بين البلدين.
- كذلك يجب على الرئيس الإيراني أن يطالب سوريا بسداد ديونها المستحقة لإيران. والتي تقدر بمليارات الدولارات، والضغط عليها لتنفيذ الاتفاقيات الاقتصادية والتجارية الموقعة بين البلدين.
- كذلك مشكلة النقل البحري السوري تعيق تطور العلاقة بين إيران وسوريا، لأن توفير السفن المستقلة غير ممكن لقلة كمية التصدير إلى سوريا، والعقوبات الدولية تمنع استخدام السفن الأجنبية لنقل البضائع بين البلدين .
- ولا يرغب العراق في الانضمام علناً إلى الاجتماعات المتعلقة بالتجارة بين إيران وسوريا عبر الأراضي العراقية بناءً على ضغوط أميركية، ويفضل الحفاظ على موقف محايد تجاه الصراع في سوريا.
- هناك 4 رحلات جوية أسبوعيا بين البلدين، وهذا لا يكفي لتعزيز العلاقات الثنائية. وتخشى شركات الطيران الإيرانية التوجه إلى سوريا بسبب العقوبات والمخاطر الأمنية. وأوصى التقرير بأن يوافق الرئيس على زيادة عدد الرحلات الجوية إلى سوريا.
- كما تناقش الوثائق ملف من سيصبح رئيس السلطة الفلسطينية بعد أبو مازن، ويشير التقرير إلى أن المرشحين المتوقعين هم: حسين الشيخ، وماجد فرج رئيس المخابرات، ومروان البرغوثي.
اقرأ هنا: خريطة اندونيسيا
